نوح وكان فيه نسر ويغوث ويعوق وصلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا انا آخرهم وقال ويده على صدره: ما دعا فيه مكروب بمسألة في حاجة من الحوائج الا اجابه الله وفرج عنه كربه (1).
وبالاسناد عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشر، عن أبي عبد الرحمن الخداء، عن أبي أسامة، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه السلام قال:
مسجد كوفان روضة من رياض الجنة صلى فيه الف نبي وسبعون نبيا، ميمنته رحمه، وميسرته مكر وفيه عصا موسى، وشجرة اليقطين، وخاتم سليمان، ومنه فار التنور، ونجرت السفينة وهو صرة بابل ومجمع الأنبياء (2).
وأخبرني السيد الاجل العالم عبد الحميد بن التقي عبد الله بن أسامة العلوي الحسني (3) رضي الله عنه في ذي القعدة من سنة ثمان وخمسمائة قراءة عليه بحلة الجامعين قال: أخبرنا الشيخ المقرئ أبو الفرج أحمد بن مشيش القرشي في يوم الأربعاء السابع والعشرين من