الفصل الرابع بلفظ الأمر في خطاب الجمع وهو مائة وأربع عشرة حكمة (1) فمن ذلك قوله (عليه السلام):
- اتقوا الله الذي إن قلتم سمع وإن أضمرتم علم.
- احترسوا من سورة الغضب وأعدوا له عدة تجاهدون بها في الكظم والحلم.
- أخرجوا الدنيا عن قلوبكم قبل أن تخرج منها أجسامكم ففيها احتزمتم و لغيرها خلقتم.
- الزموا الحق تلزمكم النجاة.
- أخلصوا إذا عملتم.
- اعملوا إذا علمتم.
- أشغلوا أنفسكم بالطاعة وألسنتكم بالذكر وقلوبكم بالرضا فيما أحببتم وكرهتم.
- أقيلوا ذوي العثرات عثراتهم فما يعثر منهم عاثر إلا ويد الله ترفعه.
- أحسنوا تلاوة القرآن فإنه أنفع من القصص واستشفوا به فإنه شفاء الصدور.
- اقتدوا بهدي نبيكم فإنه أصدق الهدي واستنوا بسنته فإنه أهدى السنن (1).
- اقنعوا بالقليل من دنياكم مع سلامة دينكم فإن المؤمن البلغة اليسيرة من الدنيا تقنعه.
- استعدوا للموت فقد أظلكم.
- أسمعوا دعوة المؤمن آذانكم قبل أن يدعى بكم.