عيون الحكم والمواعظ - علي بن محمد الليثي الواسطي - الصفحة ٧٠
- الخير الذي لا شر فيه: الشكر مع النعمة والصبر عند النازلة (1).
- العالم أفضل من الصائم القائم الغازي في سبيل الله (2).
- العالم (3) بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شئ.
- العالم من عرف أن ما يعلم في جنب ما لا يعلم قليل فعد نفسه بذلك جاهلا فازداد بما عرف من ذلك في طلب العلم اجتهادا.
- الجاهل من عد نفسه بما جهل في معرفة العلم عالما وكان برأيه مكتفيا.
- (4) المسلم مرآة أخيه فإذا رأيتم من أخيكم هفوة فلا تكونوا لنفسه فأرشدوه وانصحوه وترفقوا به.
- اتباع الاحسان بالاحسان من كمال الجود (1).
- انتباه العين لا ينفع مع غفلة القلوب.
- اعمال العباد في عاجلهم نصب أعينهم في آجلهم.
- اشتغالك بمصائب نفسك يكفيك العار.
- اشتغالك بإصلاح المعاد ينجيك من النار.
- استفسار الصديق من عدم التوفيق.
- أسباب الدنيا منقطعة وأحبابها بها متفجعة.
- إيثار الرعية تقطع أسباب المنفعة.
- إعجاب المرء بنفسه خرق.
- إذاعة سر أودعته غدر.
- آلة الرئاسة سعة الصدر.
- إضاعة الفرصة غصة.
- أوقات السرور خلسة.
- إظهار الغنى يوجب الشكر.
- إظهار التباؤس يجلب الفقر.
- إخفاء الفاقة والأمراض من المروة.
- امارات الدول إنشاء الحيل.
- امارات السعادة إخلاص العمل.

(١) من كلام الإمام الحسن نقله الحراني في التحف وعنه المجلسي في البحار ٧٨ / ١٠٦.
(٢) نحوه في محاسن البرقي وعنه المجلسي في البحار ٢ / ١٧.
(٣) نحوه في محاسن البرقي وعنه المجلسي في البحار ٢ / ٤٣.
والحكمة التالية هي شطر من وصية أمير المؤمنين لابنه الحسن حسب رواية الحراني في تحف العقول وابن طاووس في كشف المحجة وعنهما المجلسي في بحار الأنوار ج ٧٧ ص ٢٠٥ و 223.
والحكمة ما بعد التالية أي " الجاهل من عد نفسه.. مكتفيا " أيضا هي شطر من الوصية المذكورة فتجدها بعد أسطر من الحكمة المتقدمة في المصادر المذكورة.
(4) آخر الفصل ولم يرد في ب.
(1) من هذه الحكمة إلى آخر الفصل ليس من هذا الفصل.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 73 74 75 76 ... » »»
الفهرست