عيون الحكم والمواعظ - علي بن محمد الليثي الواسطي - الصفحة ٥٧
- الامل كالسراب يغر (1) من رآه و يخلف من رجاه.
- السلطان الجائر والعالم الفاجر أشد الناس نكاية.
- الكافر خب لئيم خؤن مغرور بجهله مغبون.
- المؤمن غر كريم مأمون على نفسه [حذر] (2) محزون.
- الراضي عن نفسه مفتون والواثق بها مغرور مغبون (3).
- الشرير لا يظن بأحد خيرا لأنه لا يراه إلا بطبع نفسه.
- المرء حيث وضع نفسه برياضته [و طاعته] (4) فإن نزهها تنزهت وإن دنسها تدنست.
- العوافي إذا دامت جهلت وإذا فقدت عرفت.
- الجواد محبوب محمود وإن لم يصل من جوده شئ إلى مادحه والبخيل ضد ذلك.
- الجائر ممقوت مذموم وإن لم يصل إلى ذامه شئ من جوره والعادل ضد ذلك.
- الدنيا دول فأجمل في طلبها واصطبر حتى تأتيك دولتك.
- الخرق (1) الاستهتار بالفضول و مصاحبة الجهول.
- التوكل التبري من الحول والقوة و انتظار ما يأتي به القدر.
- الكيس من دان بتقوى الله سبحانه و تجنب المحارم وإصلاح المعاد.
- الحازم من جاد بما في يده ولم يؤخر عمل يومه إلى غده.
- الحكمة لا تحل قلب المنافق إلا و هي على ارتحال.
- الشرف عند الله بحسن الأعمال لا بحسن الأقوال.
- الفضيلة بحسن الكمال ومكارم الافعال لا بكثرة المال وجلالة الأعمال.
- الاستصلاح للأعداء بحسن المقال و جميل الافعال أهون من ملاقاتهم [و مغالبتهم] (2) بمضيض القتال.

(1) كذا في الغرر 1896، وفي الأصل: يغير.
(2) من الغرر 1901.
(3) وفي الغرر 1902: نفسه مغبون والواثق بها مفتون.
(4) من الغرر 1905.
(1) وفي الغرر 1914: الحمق.
(2) من الغرر 1926.
(٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 ... » »»
الفهرست