- يسير الدنيا خير من كثيرها وبلغتها أجدر من هلكتها.
- يا أسراء الرغبة أقصروا فإن المعرج على الدنيا لا يروعه منها إلا صريف أنياب الحدثان.
- يا أهل المعروف والاحسان لا تمنوا بإحسانكم فإن الاحسان والمعروف يبطلهما قبح الامتنان.
- يا أيها الناس ازهدوا في الدنيا فإن عيشها قصير وخيرها يسير وإنها لدار شخوص ومحلة تنغيص وإنها لتدني الآجال وتقطع الآمال ألا وهي المتصدية العنون والجامحة الحرون والمانية الخؤون.
- يا أهل الغرور ما ألهجكم بدار خيرها زهيد وشرها عتيد ونعيمها مسلوب [وعزيزها منكوب] ومسالمها محروب ومالكها مملوك وتراثها متروك.
- يحتاج الامام إلى قلب عقول ولسان قؤول وجنان على إقامة الحق صؤول.
- وقال (عليه السلام) في حق من ذمه:
يحب أن يطاع ويعصي ويستوفي ولا يوفي (1)، يحب أن يوصف بالسخاء ولا يعطي ويقتضي ولا يقضي (2).
- يفسد الطمع الورع والفجور و التقوى.
- يغتنم مؤاخاة الأخيار ويتجنب مصاحبة الأشرار والفجار.
- يعجبني من الرجل أن يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويعطي من حرمه ويقابل الإساءة بالاحسان.
- يكثر حلف الرجل لأربع: مهانة يعرفها من نفسه، أو ضراعة يجعلها سبيلا إلى تصديقه، أو عي بمنطقه فيتخذ الايمان حشوا وصلة لكلامه، أو لتهمة قد عرف بها.
- يقبح على الرجل أن ينكر على الناس منكرات وينهاهم عن رذائل و سيئات وإذا خلا بنفسه ارتكبها ولا يستنكف من فعلها.
- يا دنيا يا دنيا إليك عني! أبي تعرضت أم إلي تشوقت لا حان حينك