" وكذا الشيخ علي بن محمد الليثي الواسطي في كتاب عيون الحكم والمواعظ وذخيرة المتعظ والواعظ، الذي قد سميناه بكتاب العيون والمحاسن.
ويبدو أنه - رحمه الله - عثر على نسخة قديمة تامة تحوي الباب الثلاثين، الذي هو في الخطب والوصايا، حيث أورد الخطبة الأولى من نهج البلاغة عن النهج، وعن هذا الكتاب، فقال في ج 77 ص 300: " نهج البلاغة، ومن كتاب عيون الحكمة والمواعظ لعلي بن محمد الواسطي، من خطبه صلوات الله عليه: الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون... ".
وللكتاب تلخيص لأحمد بن محمد بن خلف سماه: المحكم المنتخب من عيون الحكم، أوله: " الحمد لله الملك القادر، العزيز الفاطر ".
توجد نسخة منه في مكتبة جامعة القرويين في فاس، كتبت سنة 1152 كما في فهرسها ج 2 ص 405.
2 - نسخ الكتاب 1 - نسخة مكتبة السيد المرعشي بقم وهي برقم (4440) في 183 ورقة بخط علي بن يوسف القدسي بتاريخ 892 وهي أقدم نسخة نعرفها.
2 - النسخة المطبوعة ضمن الموسوعة التاريخية المسماة بناسخ التواريخ للميرزا محمد تقي الكاشاني المتوفى سنة 1297 وابنه ميرزا هداية الله، وقد أدرجا في هذه الموسوعة بعض الكتب الروائية والتاريخية والرجالية منها هذا الكتاب لكن دون تصريح بأن هذا الكتاب أو هذا القسم من الكتاب هو عيون الحكم بل على العكس تظاهر مؤلف هذا القسم من الناسخ - والظاهر أنه ميرزا هداية الله - أنه من تأليفه وجمعه.
وهذه النسخة هي أتم من الأولى وبينهما عموم وخصوص من وجه وقد تم الاعتماد