فدعوت صائغا إلى منزلي، وقلت له: اسبك لي هذا. فسبكه وقال (1): ما رأيت ذهبا أجود منه (2) وهو كهيئة الرمل، فمن أين لك هذا؟ قلت: هذا شئ عندنا (3) قديما. (4) 4 - ومنها: ما قال أبو هاشم: كنت بالمدينة حين مر " بغا " (5) أيام الواثق في طلب الاعراب. فقال أبو الحسن عليه السلام: أخرجوا بنا حتى ننظر إلى تعبئة هذا التركي.
فخرجنا، فوقفنا، فمرت بنا تعبئته، فمر بنا تركي، فكلمه أبو الحسن عليه السلام بالتركي (6) فنزل عن فرسه، فقبل حافر فرس الإمام عليه السلام (7).
فحلفت التركي، فقلت له: ما قال [لك] الرجل؟
قال: هذا نبي؟ قلت: ليس هو بنبي (8).