3 - ومنها: ما روى أبو بصير قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وابنه إسماعيل موعوك، فقال: قم، ندخل على إسماعيل نعوده.
فدخلنا عليه، فإذا جانب داره قفص فيه فاختة وهي تصيح.
فقال: لا تمسك هذه يا بني، أما علمت أن هذه مشومة (1) قليلة الذكر لله، وهي تدعو على أربابها. قلت: وما دعاؤها؟ قال: تقول " فقدتكم، فقدتكم ".
فان كنت لابد متخذا، فاتخذ ورشانا (2)، فإنه طير كثير الذكر لله، وهو يحبنا أهل البيت.
وسأله رجل عن الخطاف (3) فقال: لا تؤذوه فإنه لا يؤذي شيئا، وهو طير يحبنا أهل البيت. (4)