فكتب إلي: سوف يرد عليك، وما يضرك ألا يرد (1) عليك (، ولما رد ضياعه، مات سريعا بسر من رأي) (2). (3) 10 - ومنها: ما روي عن صالح بن سعيد: أن المتوكل بعث إلى أبي الحسن عليه السلام يدعوه إلى الحضور بالعسكر. فلما وصل، تقدم بأن يحجب عنه في يومه، فنزل في خان الصعاليك (4). فدخلت عليه، فقلت:
في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك، والتقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان.
فقال: هاهنا أنت يا ابن سعيد؟ ثم أومأ بيده، فإذا بروضات، وأنهار وجنان، ففيها خيرات (5) وولدان، فحار بصري، وكثر تعجبي. فقال لي عليه السلام: حيث كنا فهذا لنا (6)