واقفيا (1)، وحججت على تلك الحالة.
فخلج في صدري بمكة شئ، فتعلقت بالملتزم (2) ثم قلت: اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي، فأرشدني إلى خير الأديان. فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السلام، فأتيت المدينة، فوقفت ببابه، فقلت للغلام: قل لمولاك: رجل من أهل العراق بالباب.
فسمعت نداءه وهو يقول: أدخل يا عبد الله بن المغيرة: فدخلت فلما نظر إلي قال:
قد أجاب الله دعوتك وهداك لدينه. فقلت: أشهد أنك حجة الله على خلقه. (3) 16 ومنها: ما روي عن أحمد بن عمر (4) قال: خرجت إلى الرضا عليه السلام وامرأتي