الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ١ - الصفحة ٣٠٥
به، فتبعه غلمانه، فأخرجوه من الماء ميتا، فسمي حماد غريق الجحفة. (1) 9 ومنها: أن علي بن أبي حمزة، قال: خرجت بأبي بصير أقوده إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال لي لا تتكلم ولا تقل شيئا. فلما انتهيت به إلى الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول - في داخل الدار: يا فلانة افتحي لأبي محمد، فدخلنا والسراج بين يديه وإذا سقط (2) بين يديه مفتوح.
(١) عنه كشف الغمة: ١ / ٢٠١، واثبات الهداة: ٥ / ٤٠٧ ح ١٣٩ ص ٥٣٠ ح ٦٠ والبحار: ٤٧ / ١١٦ ح ١٥٣، ومدينة المعاجز: ٤٠٩ ح ١٩٤.
وأورده العلامة في رجاله: ١٥٦، وزين الدين النباطي في الصراط المستقيم: ٢ / ١٨٧ ح ٨ مختصرا، عن حماد بن عيسى عن الصادق عليه السلام.
ورواه في قرب الإسناد: ١٢٨، والكشي في معرفة الرجال: ٣١٦ ح ٥٧٢، والمفيد فيالاختصاص: ٢٠١، وفي أماليه: ١٢ ح ١١، والطبري في دلائل الإمامة: ١٦٢ جميعا بأسانيدهم إلى حماد بن عيسى عن الكاظم عليه السلام.
وأورده في اثبات الوصية: ١٩٣ عن حماد بن عيسى عن الكاظم عليه السلام.
وأخرجه في مناقب آل أبي طالب: ٣ / ٤٢٢ عن معرفة الرجال.
وأخرجه في اثبات الهداة أعلاه، والبحار: ٤٨ / ٤٧ ح ٣٦ و ٣٧، وعوالم العلوم:
/ ٢١ / ١٦٦ ح ١ عن قرب الإسناد، ومعرفة الرجال.
وأخرجه في اثبات الهداة: ٥ / ٥٣٠ ح ٦٠ عن قرب الإسناد، العلامة في الخلاصة، والمفيد فيالاختصاص، ومعرفة الرجال.
وأخرجه في ص ٥٦٠ ح ١٠٧ عن أمالي المفيد.
وأخرجه في البحار: ٤٨ / ١٨٠ ح ٢٣ وعوالم العلوم: ٢١ / ٣٨٢ ح ١ عن الاختصاص وأخرجه في مدينة المعاجز: 432 ح 22 عن دلائل الإمامة، وقرب الإسناد، ومعرفة الرجال، وعن المفيد في الإختصاص.
ولعل كل واحد منهما عليهما السلام دعا لحماد بن عيسى ويكون دعاء الكاظم عليه السلام في حياة أبيه، أو بعد موته.
(2) السقط: وعاء كالقفة أو الجوالق. ما يعبأ فيه الطيب وما أشبه من أدوات النساء.