موتاكم. قالوا: قد شئنا. وعلى ذلك داروا (1).
فأرسل النبي صلى الله عليه وآله إلى علي عليه السلام فدعاه، ثم قال (2) له: أقدمهم إلى القبور، ثم قال لهم: اتبعوه. فلما توسط الجبانة (3)، تكلم بكلمة فاضطربت الأرض وارتجت (4)، ودخلهم من الذعر ما شاء الله، والتمعت (5) ألوانهم، ولم تقل (6) ذلك قلوبهم.
فقالوا: يا أبا الحسن أقلنا عثراتنا، أقالك الله عثرتك. قال: إنما رددتم على الله.
ثم إن النبي صلى الله عليه وآله بعث إلى علي عليه السلام، فدعاه. (7) 19 - ومنها: أن عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي (8) روى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن جبير الخابور كان صاحب بيت مال معاوية، وكانت له أم عجوز بالكوفة كبيرة فقال لمعاوية: إن لي أما بالكوفة عجوزا اشتقت إليها، فأذن لي حتى آتيها فأقضي من حقها ما يجب علي.
فقال معاوية: ما تصنع بالكوفة؟ فإن فيها رجلا ساحرا كاهنا يقال له " علي بن