فقال له: أجرأة علي في حياتي؟! كأني بك قد وجدت مذبوحا في فسطاطك لا يدري من قتلك. فلما كان في زمان المختار أتاه فقال: لست هناك.
فغضب فذهب إلى مصعب بن الزبير وهو بالبصرة فقال: ولني قتال أهل الكوفة فكان على مقدمة مصعب، فالتقوا بحروراء (1) فلما حجر (2) الليل بينهم أصبحوا وقد وجدوه مذبوحا في فسطاطه، لا يدري من قتله. (3) 18 - ومنها: أن عيسى النهر يري (4) روى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن فلانا، وفلانا، وابن عوف أتوا النبي صلى الله عليه وآله ليعنتوه (5).
فقال الأول: اتخذ الله إبراهيم خليلا، فماذا صنع بك ربك؟
وقال الثاني: كلم الله موسى تكليما، فماذا صنع بك ربك؟
وقال ابن عوف: عيسى بن مريم يحيى الموتى بإذن الله، فماذا صنع بك ربك؟
فقال للأول: اتخذ الله إبراهيم خليلا، واتخذني حبيبا.
وقال للثاني: كلم الله موسى تكليما من وراء حجاب. وقد رأيت عرش ربي وكلمني.
وقال للثالث: عيسى بن مريم يحيي الموتى بإذن الله، وأنا إن شئتم أحييت لكم