محمد صعب مستصعب... ".
ويستفاد أيضا أن كتابه هذا روائي بحت، لذا لم يضمنه أي بحث كلامي.
2 - كتاب الموازاة بين معجزات نبينا صلى الله عليه وآله ومعجزات الأنبياء ويشكل هذا الكتاب الباب السابع عشر من كتابنا الخرائج والجرائح.
ولا أظن أننا بحاجة ماسة إلى تعريف موضوعه الذي ينطق به اسمه. ورغم أن اسم الكتاب صريح في موضوعه فقد أبان المؤلف عنه وعن منهجه في مقدمته، فقال:
" قد ذكرنا من معجزاته صلى الله عليه وآله ومعجزات أوصيائه عليهم السلام التي رواها الرواة المعروفون بالأمانة ما يربي على أعلام الرسل الماضين عند الموازاة والموازنة.
ونذكر ها هنا شيئا يفتقر إليه في هذا المعنى ".
3 - كتاب أم المعجزات، وهو القرآن المجيد، وقد شغل تمام الباب الثامن عشر ضمنه وجوه إعجاز القرآن، وأكثر فيه من ذكر وافتراض الشبهات والرد عليها بكلام يسير محكم موجز خال من الاغلاق والابهام والغموض والتعقيد.
4 - كتاب الفرق بين الحيل والمعجزات، وهو الباب التاسع عشر، قال في ديباجته: " إني أذكر ما ينكشف فيه الفصل بين الحيل والمعجزات، وتظهر به الشعوذة والمخاريق، وحقيقة الدلالات والعلامات لكل ذي رأي صائب ونظر ثاقب... ".
وهو - فيما أعلم - كتاب لم يسبقه أحد إلى تناوله بالبحث والتأليف، وضمنه - كسابقه - سلاسة الألفاظ ودقة التعبير، والقدرة على الاقناع.
5 - كتاب علامات ومراتب نبينا صلى الله عليه وآله وأوصيائه عليهم السلام وهو الباب العشرون قيل في ديباجته: " إن علامات النبي صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام من أهل بيته في الكتب المتقدمة كثيرة، وأنا أشير في هذا المختصر إلى جمل منها خطيرة، وأضيف إليها من الرؤيا الدالة على مراتبهم ما يليق بها ".
فهذا الكتاب كما ينبئ عنه مؤلفه هو في ذكر البشارات بنبينا صلى الله عليه وآله وأوصيائه عليهم السلام وعلاماتهم، ثم تطرق إلى ذكر العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان وأردفها بذكر العلامات الحزينة الدالة عليه (عجل الله تعالى فرجه الشريف).