فجاء الجواب: سألت عن القائم إذا قام يقضي بين الناس بعلمه كقضاء داود ولا يسأل البينة، وكنت أردت أن تسأل لحمي الربع، فأنسيت.
فاكتب في ورقة، وعلقه على المحموم * (يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم) * (1) فكتبته وعلقته على المحموم، فبرأ. (2) 11 - ومنها: ما روي عن أحمد بن الحارث القزويني، قال:
كنت مع أبي ب " سر من رأى " وكان أبي يتعاطى البيطرة في مربط (3) أبي محمد وكان عند المستعين بغل لم نر مثله حسنا وكبرا، وكان يمنع ظهره واللجام، وقد جمع الرواض (4) فلم يكن له حيلة في ركوبه.
فقال له بعض ندمائه: ألا تبعث إلى الحسن بن الرضا حتى يجئ، إما أن يركبه وإما أن يقتله، فبعث إلى أبي محمد عليه السلام ومضى معه أبي.
فلما دخل الدار كنت مع أبي، فنظر أبو محمد عليه السلام إلى البغل واقفا في صحن