ماتت. وكنت خرجت من منزلي وعهدي بها أنشط ما كانت، فمضيت فإذا الغلام قال: ماتت جاريتك فلانة الساعة!
قلت: ما حالها. قال: شربت ماء، فشرقت، فماتت. (1) 6 - ومنها: ما روي عن إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله ابن عباس (2) بن عبد المطلب [قال]:
قعدت على ظهر الطريق لأبي محمد عليه السلام فلما مر بي شكوت إليه الحاجة.
قال: دفنت مائتي دينار، وليس قولي دفعا (3) وأعطاه مائة دينار.
قال: ثم أقبل علي، فقال: أما إنك تحرمها أحوج ما تكون إليها - يعني الدنانير التي دفنتها - وصدق، فإذا ابن لي قد عرف مكانها، وأخذها وهرب، فما قدرت منها على شئ. (4)