معدن الجواهر - أبو الفتح الكراجكي - الصفحة ١١
من أجلة العلماء والفقهاء والمتكلمين، رأس الشيعة، صاحب التصانيف الجليلة، كان نحويا لغويا منجما طبيبا متكلما فقيها محدثا، أسند إليه جميع أرباب الإجازات، من تلامذة الشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطوسي، روى عنهم وعن آخرين من أعلام الشيعة والسنة، وروى عنه وقرأ عليه جماعة من علماء عصره.
كان نزيل الرملة، وأخذ عن بعض المشائخ في حلب والقاهرة ومكة وبغداد وغيرها من البلدان، وتوفي بصور، ثاني ربيع الاخر سنة أربعمائة وتسع وأربعين هجرة.
وكتابه كنز الفوائد - كما يقول السيد بحر العلوم في رجاله - يدل على فضله، وبلوغه الغاية القصوى في التحقيق والتدقيق والاطلاع على المذاهب والاخبار، مع حسن الطريقة وعذوبة الألفاظ.
له مؤلفات كثيرة بلغت السبعين حسب عد بعض معاصريه، ومنها (كنز الفوائد) و (الاستطراف في ذكر ما ورد من الفقه في الانصاف) و (الاستنصار في النص على الأئمة الأطهار) و (الاعلام بحقيقة ايمان أمير المؤمنين وأولاده الكرام) و (البرهان على صحة طول عمر صاحب الزمان) و (البيان عن جمل اعتقاد أهل الايمان) و
(١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 5 6 7 9 10 11 12 13 14 15 16 ... » »»
الفهرست