عبد الله عليه السلام مرتين. قال: إنما يعني أباه علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال الشيخ في رجاله ضمن أصحاب الباقر عليه السلام (1):
زياد بن المنذر، أبو الجارود الهمداني الحوفي الكوفي، تابعي، زيدي أعمى، إليه تنسب الجارودية منهم.
وذكره أيضا في أصحاب أبي عبد الله، جعفر بن محمد الصادق قال:
زياد بن المنذر، أبو الجارود الهمداني الحارفي، الحوفي، مولاهم، كوفي، وقال في الفهرست (2): زياد بن المنذر يكنى أبا الجارود، زيدي المذهب، وإليه تنسب الزيدية الجارودية، له أصل، وله كتاب التفسير عن أبي جعفر الباقر عليه السلام. أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان. وأخبرنا بالتفسير: أحمد بن عبدون.
وكان ضعيفا، وخرج أيام أبي السرايا معه فأصابه جراحة.
وقال النجاشي (3):
أبو الجارود الهمداني الخارقي الأعمى، أخبرنا ابن عبدون. عن محمد ابن سنان: قال قال لي أبو الجارود: ولدت أعمى، ما رأيت الدنيا قط.
كوفي كان من أصحاب أبي جعفر، وروى عن أبي عبد الله عليهما السلام، وتغير لما خرج زيد رضي الله عنه. وقال أبو العباس بن نوح: هو ثقفي، سمع عطية، وروى عن أبي جعفر، وروى عنه مروان بن معاوية وعلي بن هاشم بن البريد، يتكلمون فيه، قاله البخاري.
له كتاب تفسير القرآن رواه عن أبي جعفر عليه السلام. أخبرنا به عدة من أصحابنا الخ.