فقال له أبو حمزة: بأبي أنت وأمي هذا مسجد السهلة؟
قال: نعم فيه بيت إبراهيم الذي كان يخرج (1) منه إلى العمالقة.
وفيه بيت إدريس الذي كان يخيط فيه، [وفيه مناخ الراكب] (2).
وفيه صخرة خضراء، فيها صور (3) (جميع النبيين) (4) وتحت الصخرة الطينة التي خلق الله عز وجل منها النبيين.
وفيه (5) المعراج وهو الفاروق [الأعظم] (6) موضع منه، وهو ممر الناس و هو من كوفان.
وفيه ينفخ في الصور وإليه المحشر، ويحشر من جانبه (7) سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب (8).
2 - وقال الصادق عليه السلام: مسجد السهلة منزل صاحبنا إذا قام بأهله (9).