واقبل حسناتي).
ثم اقرأ الحمد، والمعوذتين، وقل هو الله أحد، وإنا أنزلناه في ليلة القدر، وآية الكرسي، وآخر الحشر - لو أنزلنا إلى آخر السورة -، ثم صل ركعتين تحية المشهد.
فإذا فرغت وسبحت] (1) فقل (1):
(الحمد لله الواحد في الأمور كلها، خالق الخلق لم يعزب عنه شئ من أمورهم، عالم كل شئ بغير تعليم.
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه وسلامه وسلام جميع خلقه على محمد المصطفى وأهل بيته، [الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات] (2)، الحمد لله الذي أنعم علي وعرفني فضل محمد وأهل بيته صلى الله عليه وعليهم أجمعين.
اللهم أنت خير من وفد إليه الرجال، وشدت إليه الرحال، وأنت يا سيدي أكرم مأتي، وأكرم مزور، وقد جعلت لكل آت تحفة، فاجعل تحفتي بزيارة قبر وليك وابن نبيك (3)، وحجتك على خلقك، فكاك رقبتي من النار.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وتقبل مني عملي، واشكر سعيي، وارحم مسيري من أهلي بغير من مني عليك، بل لك المن علي أن جعلت لي السبيل إلى زيارة وليك، وعرفتني فضله، وحفظتني حتى