[9] وسائرهم - إلا من شذ منهم - يزعم: أن طريق المعجزات التي (10) للنبي صلى الله عليه وآله وسلم - سوى القرآن - أخبار الآحاد (11)، ليطرق بذلك إلى (12) إنكارها، والطعن في الاحتجاج بها على الكفار.
[11] وأما قولهم في الأنبياء عليهم السلام، فإنهم يصفونهم بالمعاصي، والسهو، والنسيان، والخطأ، والزلل في الرأي (13).
[11] ويقولون: إن الإمام - الذي يخلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم - قد يكون إماما لجميع أهل الاسلام، وإن كان في زنديقا، كافرا بالله العظيم، في الباطن، جاهلا بكثير من علم الدين، في الظاهر (14) مجوزا عليه السهو، والنسيان، وتعمد (15) الضلال، وإظهار الكفر والارتداد (16).