وسلم، وولادة طيبة.
فهكذا فقولوا (17).
[3] - وبهذا الاسناد: عن الحلبي، عن حميد بن المثنى، عن يزيد بن خليفة، قال:
قال لنا أبو عبد الله عليه السلام - ونحن عنده -: نظرتم - والله - حيث نظر الله، واخترتم من اختار الله، أخذ الناس يمينا وشمالا، وقصدتم قصد محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
أنتم - والله - على المحجة البيضاء، فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد (18).
فلما أردنا أن نخرج (من عنده) (19) قال: ما على أحدكم إذا عرفه الله بهذا الأمر (20) أن لا يعرفه الناس به (21).
إنه من عمل للناس، كان ثوابه على الناس، ومن عمل لله؟
كان ثوابه على الله تعالى (22).