مائة منقبة - محمد بن أحمد القمي - الصفحة ١٤٧
المنقبة التاسعة والسبعون حدثنا أبو محمد بن فريد البوشنجي، قال: حدثني الزبير بن بكار، قال:
أخبرني سفيان بن عيينة قال: حدثني أبو قلابة، عن أيوب السختياني (1)، قال:
كنت أطوف [بالبيت] (2) فاستقبلني في الطواف أنس بن مالك فقال لي: ألا أبشرك بشئ تفرح به؟ فقلت له: بلى.
فقال: كنت واقفا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة وهو قاعد في الروضة فقال لي: أسرع وائتني بعلي بن أبي طالب عليه السلام.
فذهبت فإذا علي وفاطمة عليهما السلام فقلت له: إن النبي صلى الله عليه وآله يدعوك.
فجاء (في الحال وكنت معه، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي) (3):
يا علي سلم على جبرئيل.
فقال علي عليه السلام: السلام عليك يا جبرئيل، [فرد عليه جبرئيل السلام] (4).
فقال النبي صلى الله عليه وآله: [إن] (5) جبرئيل عليه السلام يقول: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقول " طوبى لك ولشيعتك ولمحبيك (6)، والويل ثم الويل لمبغضيك ".
إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان (7) العرش: أين محمد وعلي؟ فيرفع (8)

(1) في نسختي " أ " و " ب " والمطبوع والبحار: السجستاني. وما في المتن هو الصحيح كما أشرنا إليه في المنقبة: 51، ونضيف هنا ما يفيد المقام، وهو ما رواه ابن سعد في الطبقات 7 / 251 من أن أيوب السختياني أوصى بكتبه إلى أبى قلابة، فحملت إليه من الشام.
(2) من نسخة " ب ".
(3) في نسخة " ب " والبحار وغاية المرام والمطبوع: علي عليه السلام فقال.
(4) من البحار والمطبوع. وفى نسخته " ب ": فرد عليه جبرئيل.
وفى غاية المرام: فرد عليه السلام.
(5) ليس في البحار. وفى نسخة " ب " وغاية المرام والمطبوع: هذا.
(6) في نسخة " أ ": ومحبيك.
(7) في نسخة " ب ": لدنان.
(8) في نسخة " ب ": فيرح. وفى المطبوع: فيرفعان. وفى البحار: فيزخ، وفى غاية المرام: فزج.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست