مائة منقبة - محمد بن أحمد القمي - الصفحة ٧٥
حدثني عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثني إسماعيل بن زياد البزاز، عن أبي إدريس، عن رافع (1) مولى عائشة قال:
كنت غلاما أخدم عائشة، فكنت إذا كان النبي صلى الله عليه وآله عندها قريبا أعاطيهم.
قال: فبينما النبي صلى الله عليه وآله عندها ذات يوم (وإذا داق يدق) (2) الباب فخرجت إليه، فإذا جارية معها طبق مغطى، قال: فرجعت إلى عائشة فأخبرتها، فقالت: أدخلها فدخلت، فوضعته بين يدي عائشة، فوضعته (3) عائشة بين يدي النبي صلى الله عليه وآله، فجعل يتناول منه ويأكل، وخرجت الجارية، فقال النبي صلى الله عليه وآله:
ليت أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وإمام المتقين، يأكل معي. فقالت عائشة: ومن (هو يا رسول الله المجتمع [ه] فيه هذه الخصال] (4)؟ فسكت، ثم أعاد الكلام مرة أخرى، فقالت عائشة مثل ذلك، فسكت [النبي صلى الله عليه وآله] (5) (فجاء أحد ودق علينا) (6) الباب، فخرجت إليه، فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: (فرجعت وقلت للنبي صلى الله عليه وآله: علي على الباب. فقال: أدخله، ثم قال:
يا أبا الحسن) (7) مرحبا وأهلا [بك] (8) لقد تمنيتك مرتين حتى لما (9) أبطأت علي

(١) كذا في الأصل وبشارة المصطفى والبحار.
وفى اليقين: ١٣: أبى رافع، وفى ص ٦١: نافع.
ونافع هو مولى لابن عمر وأم سلمة. تقريب التهذيب: ٢ / ٢٩٦ رقم ٢٩ و ٣٠.
(٢) في نسخة " أ ": إذا كان أحد يدق.
وفى نسخة " ب ": إذا من يقرع، وما في المتن من اليقين.
(٣) في نسخة " أ ": ووضعت.
(٤) في نسخة " ب ": أمير المؤمنين وسيد المسلمين.
وأضاف لها في اليقين: وامام المتقين.
(٥) من نسخة " أ ".
(٦) في نسخة " ب " واليقين: ١٣: فجاء جاء فدق.
وفى اليقين: ٦١: فإذا داق يدق.
(٧) في نسخة " ب " واليقين: فرجعت فقلت: هذا علي بن أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه وآله.
(٨) من نسخة " أ ".
(٩) في نسخة " ب " والمطبوع: إذ. وفى اليقين: لو.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»
الفهرست