مائة منقبة - محمد بن أحمد القمي - الصفحة ٧٢
[وخليفة الله على الناس أجمعين] (1).
معاشر الناس من أحب أن يتمسك (2) بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها فليتمسك بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فان ولايته ولايتي، وطاعته طاعتي.
معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب عليه السلام.
[معاشر الناس (من أراد أن يتول الله ورسوله) (3) فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي] (4) والأئمة من ذريتي فإنهم خزان (5) علمي.
فقام جابر بن عبد الله الأنصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الأئمة؟
فقال: يا جابر سألتني رحمك الله عن الاسلام بأجمعه، عدتهم عدة الشهور وهي (6) عند الله إثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض (7).
وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسى بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه [الحجر] (8) فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا (9).
وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل [قال الله تعالى] (10) {وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا} (11).
فالأئمة يا جابر إثنا عشر [إماما] (12) أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم (13).

(١) من نسخة " ب "، وفى اليقين: " وخليفته " بدل " وخليفة الله ".
وفى المطبوع: " الخلق " بدل " الناس ".
(٢) في اليقين: يستمسك، وكذا في الموضع التالي.
(٣) في اليقين: من سره أن يتول ولاية الله.
(٤) ليس في نسخة " ب ".
(٥) في المطبوع: خزائن.
(٦) في نسخة " ب " والمطبوع: وهو.
(٧) إشارة إلى سورة التوبة: ٣٦.
(٨) من نسخة " ب " واليقين والبحار.
(٩) إشارة إلى سورة البقرة: ٦٠.
(١٠) ليس في نسخة " أ ".
(١١) المائدة ١٢.
(١٢) ليس في نسخة " ب ".
(١٣) عنه اليقين ٦٠ وغاية المرام: ١٨ ح ١٥ وص ٤٥ ح ٥٥، وص ١٦٦ ح ٥٧ وص ١٩٩ ح ٥٦ وص ٥١٢ ح ١٨.
ورواه الكراجكي في الاستنصار: ٢٠ و ٢١ عن ابن شاذان، عنه اليقين: ١٣٢.
وأخرجه في البحار: ٣٦ / ٢٦٣ ح ٨٤ عن اليقين بالطريقين.
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»
الفهرست