10 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن الأعمش، عن القاسم ابن إبراهيم الكلابي، عن زيد بن أرقم، قال:
كنت بمكة والحسن بن علي عليهما السلام بها، فسألناه أن يرينا معجزة نتحدث بها عندنا بالكوفة، فرأيته وقد تكلم ورفع البيت حتى علا به في الهواء، وأهل مكة يومئذ غافلون منكرون (1) فمن قائل يقول: ساحر، ومن قائل يقول: أعجوبة.
فحار خلق كثير تحت البيت، والبيت في الهواء، ثم رده. (2) 11 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا سفيان، عن أبيه، عن الأعمش، عن سويد الأزرق، عن سعد بن منقذ، قال:
رأيت الحسن عليه السلام بمكة وهو يتكلم بكلام وقد رفع البيت - أو قال حوله - فتعجبنا منه، فكنا نحدث ولا نصدق حتى رأيناه في المسجد الأعظم بالكوفة فحدثناه: يا بن رسول الله، ألست فعلت كذا وكذا؟!
فقال: لو شئت لحولت مسجدكم [هذا] إلى (...) (3) وهو ملتقى النهرين، الفرات والشهر الاعلى.
فقلنا: افعل. ففعل ذلك، ثم رده، فكنا نصدق بعد ذلك بالكوفة بمعجزاته. (4) 12 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد عبد [الله] بن محمد، والليث ابن محمد بن موسى الشيباني قالا: أخبرنا إبراهيم بن كثير، عن محمد بن جبرئيل، قال:
رأيت الحسن عليه السلام وقد استسقى ماءا، فأبطأ عليه المولى، فاستخرج من سارية المسجد ماءا فشرب، وسقى أصحابه.