(وما ربك بظلام للعبيد) (1) اشهد الله أنك ولي وابن ولي. (2) 3 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد، عن سعيد بن شرفي بن القطامي (3) عن زفر بن يحيى، عن كثير بن شاذان، قال:
شهدت الحسين عليه السلام وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبا في غير أوانه.
فضرب يده إلى سارية المسد فأخرج له عنبا وموزا، فأطعمه، فقال:
ما عند الله لأوليائه أكثر. (4) 4 - ومنها: قال أبو جعفر: حدثنا يزيد بن مسروق، عن عبد الله بن مكحول عن الأوزاعي قال: بلغني خروج الحسين عليه السلام إلى العراق، فقصدت مكة فصادفته بها، فلما رآني رحب بي [وقال] (5):
مرحبا بك يا أوزاعي، جئت حتى تنهاني عن المسير، وأبى الله عز وجل إلا ذلك إن من هاهنا [إلى] (6) يوم الاثنين منيتي.
فشهدت في عدد الأيام فكان كما قال. (7)