وعلى رسوله، لعنهما الله.
فكشف جريح عن أثوابه، فإذا هو خادم ممسوح كما وصف.
فسقطا بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وقالا:
يا رسول الله التوبة، واستغفر لنا فلن نعود.
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تاب [الله] (1) عليكما، فما ينفعكما استغفاري ومعكما هذه الجرأة على الله ورسوله؟!
قالا: يا رسول الله إن استغفرت لنا رجونا أن يغفر لنا ربنا.
فأنزل الله الآية (سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم) (2).
قال الرضا علي بن موسى عليهما السلام: الحمد لله الذي جعل في وفي ابني (3) محمد أسوة (4) برسول الله وابنه إبراهيم. (5)