منامة - تعني الدكان - فأتيته بطعام قد صنعته له. فقال: ادع لي عليا " وفاطمة والحسن والحسين، فدعوتهم له، فأكلوا معه، فقال:
اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ".
[874] وبآخر، عن الليث بن سعد (1)، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله وفاطمة والحسن والحسين، وكلهم يقول: أنا أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
فأخذ فاطمة مما دون يلي بطنه وعليا " مما يلي ظهره وحسنا " عن يمينه وحسينا " عن شماله، ثم قال: أنتم مني وأنا منكم.
[875] مسدد بن مسرهد، باسناده، عن عبد الله بن ربيعة، قال: اجتمع بنو عبد المطلب، فقالوا: نسأل رسول الله صلى الله عليه وآله السعاية، فأتوا عليا " عليه السلام فكلموه في ذلك.
فقال: إن الله عز وجل قد أبي ذلك (2) عليكم أن يطعمكم أوساخ أيدي الناس - أو قال: غسالة أيدي الناس -.
قال عبد الله بن ربيعة: فأرسلني أبي وأرسل العباس الفضل، فأتينا النبي صلى الله عليه وآله لنكلمه في ذلك، فحضرنا.
فقال: هاتيا ما تقولان.
فقلنا: يا رسول الله أرسلنا أبوانا بكذا وكذا.
فقال: إن الله عز وجل قد أبى لكم ذلك ورسوله أن يطعمكم