[747] أحمد بن شعيب [النسائي]، باسناده، عن [هلال، عن عوار] (1)، قال: قلت لعبد الله بن عمر: أخبرني عن علي عليه السلام وعثمان، ومنزلة كل واحد منهما.
قال: أما علي عليه السلام فهذا منزله وهذا منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ولا أخبرك بأكثر من هذا. وأما عثمان فإنه أذنب ذنبا " عظيما "، كان ممن تولى يوم التقى الجمعان، وذلك يوم أحد، فغفر الله له ذلك فيمن غفر، وأذنب فيكم [ذنبا " صغيرا "] فقتلتموه.
[748] وبآخر، عن علي عليه السلام أنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا علي يهلك فيك محب مفرط، ومبغض مفرط، ومثلك مثل المسيح غلت فيه النصارى، فزعموا أنه ابن الله. وغلت فيه اليهود فزعموا أنه لغير رشده، [واقتصد قوم فنجوا] (2).
[749] يحيى بن مساور، باسناده، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال - يوما " وعنده جماعة من أصحابه -: نقي القلب; نقي النفس; يقول صوابا "، ويمشي سدادا "، تزول الجبال ولا يزول، هو مني وأنا منه.
قالوا: يا رسول الله، من هو هذا؟
قال: علي بن أبي طالب، نور الله بين عينيه.
[750] وبآخر، عن أبي موسى الأشعري، أنه قال لعمرو بن العاص - لما أن تفاوض في الحكومة -:
ويحك يا عمرو، ما يدعوك إلى أن تجعل الخلافة في غير علي بن أبي