عليه السلام، أنه قال: من منعنا مودته وولايته، وتولى عدونا وقرب منه، خرج من ولاية الله عز وجل إلى ولاية الشيطان، وحق على الله أن يحشره إلى جهنم. إن الله عز وجل سمى من لم يتبع رسول الله صلى الله عليه وآله في ولاية علي عليه السلام منافقين. وجعل من جحد وصي رسوله صلى الله عليه وآله إمامته كمن (1) جحد محمدا صلى الله عليه وآله نبوته، فأنزل الله عز وجل: " إذا جاءك المنافقون " يعني الذين كذبوا بولاية الوصي " قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " لتكذيبهم بولاية علي عليه السلام. " اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله " هو وصي رسوله " إنهم ساء ما كانوا يعملون " بولايته عدوهم " ذلك بأنهم آمنوا " يعني برسالتك يا محمد " ثم كفروا " بولاية وصيك " فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون " (2).
[579] عمرو بن ميمون، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرائيل، فقال لي:
يا محمد، قل لامتك، من سره أن يكون مع الله والله معه، فليتول علي بن أبي طالب، وليتبرأ من عدوه، وليسلم لفضله، وليتبع أمره.
[علي عليه السلام الهادي] [580] محمد بن زياد الاعرابي، باسناده، عن عطاء بن السائب (3)، عن