ولي كل مؤمن.
[556] وبآخر، عن أبي إسحاق، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
من كنت وليه فعلي وليه.
[557] أبو قتادة، باسناده، عن أبي إسحاق، عن جدي العامري، قال: لما خرج علي عليه السلام إلى أصحاب الجمل أردت الخروج معه، فوجدت في نفسي، فركبت إلى المدينة، فأتيت منزل ميمونة زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله، فاستأذنت، فأذنت لي، فقالت: فمن الرجل؟
قلت: من بني عامر.
قالت: فما حاجتك؟
قلت: إن عليا " خرج إلى الوجه الذي علمت، فأردت الخروج معه، فوجدت في نفسي من ذلك، وجئت أسألك.
قالت: اخرج معه، فإنه لن يضل ولن يضل.
قال أبو إسحاق: وما شك [في] علي إلا فاسق.
[558] محمد بن مخلد، باسناده، عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه، أنه قال: لما بايع الناس أبا بكر قام فيهم سلمان: فحمد الله تعالى، وأثنى عليه.
ثم قال: أيها الناس اسمعوا مني حديثا واعقلوه، فإني أوتيت علما " كثيرا "، ولا أحدثكم إلا بما أعلم، إن لكم بلايا تتبعها منايا، وإن عند علي عليه السلام علم ذلك ونبأه، فاتبعوه واسألوه.
[559] زياد بن المنذر الهمداني، عن أبي سخيلة (1) البصري، قال: حججت