الله صلى الله عليه وآله وكان الذي بين علي / 93 / أ / وبين خالد شئ قال: فأمرني خالد أن أقع في علي فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وآله دفعت الكتاب إليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله دفعت الكتاب إليه فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله يقرؤه وقلت: يا رسول الله إن عليا قد أصاب لنفسه جارية من المغنم وإنك إن لم تعاقبه لم يدع الناس فيئا إلا ذهبوا به! قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأسه (إلي) فنظرت إليه وقد غضب غضبا لم أر (ه غضب) غضبا مثله قط إلا يوم أكفئت القدور من لحم الحمير يوم خيبر قال:
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا بريدة (أ) تقول هذا لعلي؟ فإنه خير الناس لك ولقومك وهو وليكم من بعدي.
فقال بريدة: والله لو أن الناس سلكوا واديا كثير الشجر والماء - فإنما حياة الناس (ب) الشجرة والماء - وسلك علي واديا ليس فيه شجر ولا ماء لسلكت وادي علي وتركت وادي الناس.
آخر الجزء الثالث من كتاب المناقب (و) يتلوه الجزء الرابع رواية أبي جعفر محمد بن سليمان الكوفي رحمة الله عليه (تم استنساخه في شهر) صفر الخير سنة سبع وستين والف (1)