فقال: يا علي أتقبل وصيتي وتقضي ديني؟ فقلت: نعم بأبي وأمي أنت.
قال: فأجلسني. فأجلسته فكان ظهره في صدري فقال: يا علي أنت أخي في الدنيا والآخرة ووصيي وخليفتي في أهلي.
ثم قال: انطلق فأت بسيفي ودابتي وبغلتي وسرجها ولجامها ومنطقتي التي أشدها على درعي.
فخرج بلال فجاء بالأشياء (التي ذكرها النبي) فأوقف البغلة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (النبي: يا (علي قم فاقبض. قال:
فقمت فقام العباس فجلس مكاني / 81 / ب / فقمت (ف) قبضت ذلك فقال (لي النبي): انطلق به إلى منزلك. ففعلت ثم جئت فقمت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله قائما قال: فنظر إلي ثم عمد إلى خاتمه فنزعه فدفعه إلي ثم قال: هاك يا علي هذا لك في الدنيا والآخرة. (قال:) و (كان) البيت غاص من بني هاشم وولد عبد المطلب والمسلمين فقال (لهم النبي (: يا بني هاشم يا ولد عبد المطلب يا معاشر المسلمين لا تخالفوا عليا فتضلوا ولا تحسدوه فتكفروا.