ما كان من رواية عمر في (سبق) علي رضي الله عنه (1) (إلى الايمان بالله ورسوله) 176 - محمد بن سليمان قال: حدثنا عثمان بن سعيد قال:
حدثنا محمد بن عبد الله المروزي قال: وجدت في كتب بعض المشايخ عن أبي وهب البصري عن سعيد بن أبي عروبة عن الهيثم بن عبد الغفار:
عن رجل من آل عمر قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول:
ثلاث خصال لو أن واحدة منهن في ولد الخطاب لكانت أحب إلي مما طلعت عليه الشمس. قلنا: وما ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: خرجت أنا وأبو بكر والزبير وعثمان وعبد الرحمان وسعد بن مالك نريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت سودة بنت زمعة فانتهينا إلى الباب فإذا علي قد أسند ظهره إلى نجف الباب (3) فقلت: أين رسول الله يا علي؟ قال: يخرج الآن. فجلسنا فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوضع يده على علي وهو أقرب القوم إليه فقال: كن ابن أبي طالب! فإني أخاصمك وأخصمك ويخاصمك الناس في سبع فتخصهم.
فقال علي: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما الذي تخاصمني فيه فتخصمني؟ قال: إنه / 58 / أ / لا نبي بعدي.