فسرت بذلك فاطمة واستبشرت بما قال لها رسول الله صلى الله عليه وآله فأراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يزيدها من مزيد الخير كله الذي قسم الله لمحمد وآل محمد فقال لها:
يا فاطمة ولعلي ثمانية أضراس ثواقب: إيمان بالله ورسوله وعلمه وحكمته وزوجته فاطمة وسبطاه الحسن والحسين وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وقضاؤه بكتاب الله.
يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين قبلنا ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا، نبينا خير الأنبياء وهو أبوك، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك وشهيدنا خير الشهداء وهو عمك ومنا من له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو ابن عمك / 56 / أ / ومنا سبطا (هذه) الأمة وهما ابناك الحسن والحسين ومنا والذي نفس محمد بيده مهدي هذه الأمة.