وتشيعه بجانب ما ذكروه من الوقيعة فيه إظهارا للمعاندة، وما في كلماتهم من جهة المدح فيه. فمن نماذج ذلك:
1. قيل لشعبة: لم سمعت منه؟ قال: ومن يصبر عن ذا الحديث (1) 2. قال سلم العلوي: يا بني، عليك بأبان. فذكرت ذلك لأيوب السختياني فقال:
ما زال نعرفه بالخير مذ كان. (2) 3. إن ابن عدي قال: أرجو أنه لا يتعمد الكذب وعامة ما أتى به من جهة الرواة عنه. (3) 4. قال الفلاس: هو رجل صالح (4) 5. إن أبا حاتم قال: كان رجلا صالحا. (5) 6. قال العقيلي: إنه كان طاووس القراء. (6) 7. قال ابن قتيبة في المعارف: كانت تفخر عبد القيس بأن بين مواليها أبان بن أبي عياش الفقيه. (7) 8. قال الذهبي: كان أبان من العباد الذين يسهرون الليل بالقيام ويطوون النهار بالصيام. (8) من كلمات العلماء في الدفاع عن أبان لقد تفطن المتأخرون إلى وثاقة أبان بن أبي عياش وغاية الاعتماد عليه ولم يكن ذلك إلا حصيلة الدراسة في حياة أبان والقرائن الكثيرة التي تحتف بها.