كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - الصفحة ٣٨٤
(47) ولاية علي عليه السلام هي الفارق بين الإيمان والكفر وعنه عن سليم بن قيس، قال: سمعت سلمان الفارسي يقول:
إن عليا باب فتحه الله، من دخله كان مؤمنا ومن خرج منه كان كافرا. (1)
(1). أورد الطبرسي في الإحتجاج: ج 1 ص 66، أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في خطبته يوم الغدير: (قال الله تعالى:
جعلت (عليا) علما بيني وبين خلقي، من عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كان كافرا ومن أشرك بيعته كان مشركا ومن لقيني بولايته دخل الجنة ومن لقيني بعداوته دخل النار).