خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٣ - الصفحة ٦٥
المفيد (1) (رحمه الله)، فعد سائر مشايخه الموجودة في البشارة خارج عن وضع الكتاب، وقد جمع جملة منها في الرياض (2)، من أرادها راجعها.
ويروي أبو الحسن علي بن عبد الصمد أيضا:
2 - عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الحسيني الجوري، الفاضل العالم المعروف بالسيد أبي البركات الجوري.
في الرياض: رأيت في صدر اسناد بعض النسخ العتيقة من كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام للصدوق هكذا: حدثني الشيخ الفقيه العالم أبو الحسن علي بن عبد الصمد التميمي رضي الله عنه - في داره بنيشابور في شهور سنة إحدى وأربعين وخمسمائة - قال: حدثني السيد الإمام الزاهد أبو البركات الخوزي رضي الله عنه، قال. حدثني الامام الأوحد العالم أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي الفقيه مصنف هذا الكتاب (3)...
إ لي آخره.
وفي الامل: نسبه إلى الحلة، ولم ينسبه ولى السيادة - وكلاهما في غير محله - وصرح بروايته عن الصدوق (4).
وفي فرحة الغري للسيد عبد الكريم بن طاووس: أخبرني والدي رضي الله عنه عن السيد أبي علي فخار الموسوي، عن شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه محمد بن سراهنك، عن علي بن علي بن عبد الصمد التميمي، عن والده، عن السيد أبي البركات الجوري، - بالراء غير المعجمة - عن علي بن

(١) بشارة المصطفى: ١٤٧.
(٢) رياض العلماء ٣: ١٢٥ - ١٢٧.
(٣) رياض العلماء ٣: ٤٢٣.
(٤) أمل الآمل ٢: ١٧٩ / 543.
(٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 ... » »»