الجامي، بل العلامة الشيرازي (1)، (كز) وشهادة شيخنا الحر بشيعية أبى الفرج الأموي الأصفهاني، وشهادة كثير من الإمامية بإمامية أمثال السعدي والنظامي والشيخ العطار والشبستري والمولوي الرومي، وشهادة صاحب المجالس بحقية كثير من العامة وأساطين مذهبهم، ورؤساء بلادهم، والمصنفين في أصولهم وفروعهم، بمحض أن كان يرون في كتبهم أو يسمعون من قبلهم شيئا " من مدائح أهل البيت عليهم السلام، أو إطراء في الثناء على الأئمة المعصومين عليهم السلام، مع أن هذه الشيمة كانت قديمة فيهم، ومنقولة عن أئمتهم الأربعة، ولم تكن فضائل ساداتنا الأبرار الأطهار إلا مثل الشمس قي رابعة النهار غير قابلة للاغماض والانكار.
وأنى هو من الدلالة على حقية الرجل في باب الاعتقاد، وموافقته للإمامية الحقة في أمور المبدأ والمعاد؟ وهل هو إلا قصور في النظر، أو تقصير في تحصيل علوم الأخبار والسير؟ مع عدم الأمن فيه من الضرر، والكون فيه على موضع الخطر. (كح) فإياك والركون إلى الظالمين، والسكون إلى تقليد السالفين، وان تحسن الظن بالموافقين مع المخالفين، والمداهنين مع المنافقين، ولا تتبع غير الحق حتى يأتيك اليقين.
ثم ليعلم أن هذا (كط) الرجل مذكور في تراجم كثير من علماء الجمهور، (ل) من الذين لا يذكرون أبدا " أحدا " من علمائنا الصدور، (لا) ومنهم السيوطي في كتابه الموسوم في طبقات النحاة الموسوم (2): ببغية الوعاة، إلا (لب) انه ذكره في باب المحمودين دون المحمدين، وهو أبصر بالمشاركين له في الدين.
قال (لج): وإن شئت عين عبارة البغية فهي هكذا: قطب الدين محمود