خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٩٥
عن الحبر الجليل الشيخ علي (1) بن عبد العالي الميسي.
الثالث عشر: العالم الفاضل الجليل النبيل، القاضي أمير حسين (2)، كذا وصفه في رياض العلماء. وقال: هو من مشايخ إجازة الأستاذ الاستناد أدام الله فيضه، وعليه اعتمد في صحة كتاب فقه الرضا عليه السلام.
انتهى (3). وقد مر في حال الرضوي (4) ما ينفع المقام.
الرابع عشر: العالم العلام، والمولى المعظم القمقام، فخر المحققين، الصالح الزاهد المجاهد، المولى محمد صالح بن المولى أحمد السروي الطبرسي، المدقق المحقق، الجامع الماهر في المعقول والمنقول، الناقد في أخبار آل الرسول عليهم السلام، شارح أصول الكافي وروضته شرحا " لطيفا " نافعا "، خارجا " عن الحدين الإفراط والتفريط، وهو أحسن الشروح التي عثرنا عليها، ولم نعثر على شرح فروعه منه.
بل قال الأستاذ الأكبر البهبهاني في رسالة الاجتهاد: يا أخي، حال المجتهدين المحتاطين حال جدي العالم الرباني، والفاضل الصمداني، مولانا محمد صالح المازندراني، فاني سمعت أبي (رحمه الله) أنه بعد فراغه من شرح أصول الكافي أراد أن يشرح فروعه أيضا " فقيل له يحتمل أن لا يكون لك رتبة الاجتهاد، فترك لأجل ذلك شرح الفروع، ومن لاحظ شرح أصوله عرف أنه كان في غاية مرتبة من العلم والفقه، وفي صغر سنه شرح معالم الأصول، ومن لاحظ شرح معالم الأصول علم مهارته في قواعد المجتهدين في ذلك السن.
انتهى (5).

(1) هذا الطريق لم يرد في المشجرة.
(2) لم يرد في المشجرة، بل ورد في رسالة الفيض القدسي وكذلك مقدمة البحار.
(3) رياض العلماء 2: 30.
(4) انظر الجزء الأول من الخاتمة صفحة: 298.
(5) رسالة الاجتهاد 11 آخر الفصل الثالث في وجوب الفحص عن الطرق الموصلة
(١٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 ... » »»