أن تغمض عن خطئي بصدق الولاء! أو سلكت بي سيرتك بالأعداء!.
فما عذره (رحمه الله) في الجواب؟.
وأخرج الصدوق في العيون بإسناده عن عم محمد بن يحيى بن أبي عباد قال: سمعت الرضا عليه السلام يوما " ينشد شعرا ":
كلنا نأمل مدا " في الأجل * والمنايا هن آفات الأمل لا تغرنك أباطيل المنى * والزم القصد ودع عنك العلل إنما الدنيا كظل زائل * حل فيها راكب ثم رحل فقلت: لمن هذا أعز الله الأمير؟ فقال - عليه السلام: لعراقي لكم، قلت: أنشدنيه أبو العتاهية (1) لنفسه، فقال: هات اسمه ودع عنك هذا، إن