عن العالمين العلمين:
[2] عن السيد محمد شفيع الجابلقي صاحب الروضة البهية في الإجازات، المتوفى سنة 1280.
[3] والمولى محمد رفيع الجيلاني.
عن سيد الفقهاء الأعلام، المدعو بحجة الاسلام، السيد محمد باقر بن السيد محمد تقي الموسوي الجيلاني، المتوطن في أصبهان، المتوفى سنة 1260.
وقد جمع الله فيه من الخصال النفسانية من العلم والفضل والتقوى، والخشية والقوة في الدين والسخاء، والاهتمام بأمور المسلمين، والجاه العظيم ونشر الشرائع والأحكام، وتعظيم شعائر الاسلام، وإجراء الحدود الإلهية في الأنام، والهيبة في قلوب السلاطين والحكام، ما لم يجتمع في أحد من أقرانه.
له مؤلفات حسنة تنبئ عن طول باعه، ورسائل عديدة في مطالب رجالية تظهر منها دقة نظره، وكثرة اطلاعه.
عن العالم المحقق الناقد الزاهد، السيد محسن بن السيد حسن الحسيني الأعرجي الكاظمي البغدادي، صاحب كتاب الوسائل في الفقه في عدة مجلدات، وهو من الكتب النفيسة الحاوية الجامعة. وكان الشيخ الأستاذ (1) - رحمه الله - يقول: إن كتاب القضاء من وسائل السيد أحسن ما كتب في هذا الباب.
والمحصول، والوافي، وشرح مقدمات الحدائق وجرحها... وغير ذلك.
المتوفى سنة 1240.
وكان من الزهاد الناسكين، حدثني الأخ الصفي الروحاني جامع الكمالات آغا علي رضا الأصفهاني، عن العالم الجليل صاحب الكرامات الباهرة المولى زين العابدين السلماسي، قال: رأيت في الطيف بيتا " عاليا " رفيعا "