خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١١٩
فمن قصيدته (1) التي يرثي بها ناموس الدهر ونائب إمام العصر عليه السلام، العلامة الطباطبائي:
ثلم الدين ثلمة مالها سد * وأولى العلوم جرحا " جبارا لمصاب العلامة العلم المهدي * من بحر علمه لا يجارى خلف الأنبياء زبدة كل * الأصفياء الذي سما أن يبارى واحد الدهر صاحب العصر ماضي * الأمر في كنه ذاته الفكر حارا كيف يسلوه خاطري وبه قمت * مقامي و [فيه] ذكري طارا كيف ينفك مدحه عن لساني * وهو لولاه في فمي ما دارا وارتضاني أخا " له منة * منه والرق شأني إذا أردت اعتبارا خصني بالجميل من بعد أن عم * البرايا وطبق الأقطارا وحباني عزا به بعد ذل * وكساني جلالة ووقارا (القصيدة).
عن شيخيه العلمين البحرين الزخارين: الأستاذ الأكبر البهبهاني، وبحر العلوم العلامة الطباطبائي، بأسانيد هما المتقدمة (2).
(حيلولة):
وعن الجليل صاحب جواهر الكلام (3).
(ب) - عن السيد السند والعالم المؤيد السيد جواد بن السيد محمد الحسيني العاملي، المتوطن في الغري، صاحب مفتاح الكرامة - في مجلدات كبار

(1) هنا حاشية للمصنف غير معلمة، قال: أؤلها [أي: القصيدة]:
إن قلبي لا يستطيع اصطبارا " وقراري أبى الغداة القرارا (2) تقدمت في صحيفة: 47، 49، 105.
(3) لصاحب الجواهر أربعة طرق في المشجرة، هذا وروايته عن الشيخ عبد الحسين الطهراني تدبيجا ".
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»