خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١١٦
إلى أن قال:
يا منتمي فخرا " إلى مالك (1) ما مالكي إلاك في المعنيين وقال مادح أهل البيت الشيخ صالح التميمي الحلي في قصيدته التي يهنئ بها الشيخ محمد - سبط الشيخ الأكبر - بزواجه بامرأة من شيوخ آل مالك ورؤسائهم الذين كانوا في الدغارة:
رأى درة بيضاء في آل مالك تضئ لغواص البحار ركوب رأى أنه أولى بها لقرابة تضمنها أصلا " لخير نجيب وبالجملة، فالشيخ خضر كان من الفقهاء المتبتلين والزهاد المعروفين، وعلماء عصره كانوا يزدحمون على الصلاة خلفه.
قال ولده الشيخ الأكبر في كشف الغطاء في بحث التشهد: وان يضيف بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله في التشهد الأوسط قول: وتقبل شفاعته في أمته وارفع درجته، والأقوى استحبابه في التشهد الأخير بقصد الخصوصية لما يظهر من بعض الأخبار من تساوي التشهدين، وللتفويض، وإفتاء بعض العلماء، وحديث المعراج. وقد رأيت النبي صلى الله عليه وآله في عالم الرؤيا فأمرني أن أضيف إليها قول: وقرب وسيلته. وكان الوالد - رحمه الله محافظا " على ذلك في التشهد الأوسط، ولم أزل اتي بها سرا " لئلا يتوهم ورودها قاصدا " أنها من أحسن الدعاء. انتهى (2).
وفي دلالته على عظم شأنه ما لا يخفى. توفي في رجب سنة 1180 تقريبا ".

(1) المقصود مالك الأشتر رضوان الله عليه.
(2) كشف النطاء: 245.
(١١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 ... » »»