خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٢ - الصفحة ١٠٧
قال في الروضة البهية: سمعت من بعض المعتمدين أنه كان في أيام التحصيل في نهاية الفقر والفاقة، حتى أنه في بعض الأوقات ليس له القدرة على تحصيل السراج، ويستضئ بسراج (بيت الخلاء) وبطالع هناك (1)، وكلما جاء أحد يتنحنح لئلا يطلع عليه أحد.
قال: وبعد المراجعة والفراغ من التحصيل توطن في بلدة كاشان، وكان خاليا " من العلماء وببركة أنفاسه الشريفة صار مملوءا " من العلماء والفضلاء الكاملين، وصار مرجعا " ومحلا " للمشتغلين، وبرز من مجلسه جمع من العلماء الأعلام (2). انتهى. توفي سنة 1209.
عن مشايخه العظام.
أولهم: الأستاذ الأكبر البهبهاني (3).
وثانيهم: المحدث الجليل البحراني صاحب الحدائق، بطرقهما (4) المتقدمة.
وثالثهم: النحرير المحقق الفقيه الجامع الحاج شيخ محمد بن الحاج محمد زمان الكاشاني، بطرقه المتقدمة في مشايخ الفريد آغا باقر الهزار جريبي (5).
ورابعهم. الشيخ محمد مهدي الفتوني، الذي مر ذكره في مشايخ بحر العلوم.
وخامسهم: العلم العلامة المولى محمد إسماعيل بن محمد حسين بن

(1) في الحجرية: هنا.
(2) الروضة البهية في الإجازة الشفيعية: غير متوفرة لدينا.
(3) وطرق البهبهاني تبدأ من ص 19.
(4) تقدمت في صحيفة: 66 و 74.
(5) تقدم في صحيفة: 64.
(١٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 ... » »»