وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٣٠ - الصفحة ٩
العلمية، للدراسة والتحقيق والشرح والتعليق، في فقه الشيعة الإمامية.
فيكون المتمرس في تداول ذلك الكتاب، قادرا على التوصل إلى دليله من الحديث في كتاب (الوسائل) بسرعة فائقة.
4 - إثبات الأسانيد:
حيث أثبت مع المتون الأسانيد كاملة، فيسر للمراجع أمر نقدها وتمحيصها، في نفس الوقت الذي يعالج المتون.
5 - جمع الأشباه والنظائر:
ومن ميزاته الهامة أنه جمع في كل باب، كل الأشباه والنظائر من الأحاديث، فيجد الباحث في مكان واحد الأحاديث المتفقة سندا ومتنا مجموعة في باب واحد، متقاربة، فيكون بإمكانه الوقوف على القرائن المؤدية إلى تصحيح المتن أو السند أو كليهما بسهولة تامة، وبملاحظة سريعة.
6 - تحجيم الكتاب إلى أصغر حد:
وأهم ما امتاز به هذا الكتاب، بحيث انقطع إليه العلماء، هو أن المؤلف حاول تحجيم الكتاب إلى أبلغ حد ممكن، مع الاحتفاظ على ميزة جمعه لكل ما يحتاج إليه الفقيه من أحاديث الأحكام.
وقد تم ذلك للمؤلف باتباعه أساليب خاصة، سيأتي ذكرها، وأهمها عدم تعرضه للبحث الفقهي أو الرجالي، وعدم تصديه لتصحيح المتون أو الأسانيد، فإنه لو تعرض إلى ذلك في كل حديث، لأدى إلى تضخيم الكتاب إلى أضعاف ما هو عليه الآن، ولخرج عن كونه كتاب حديث، إلى كونه كتاب فقه أو رجال.
وهذه أهم الفوائد التي امتاز بها الكتاب.
(٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 7 8 9 10 11 12 13 14 ... » »»
الفهرست