4 قدم بغداد من خراسان سنة [408] وهو ابن ثلاثة وعشرين عاما.
5 حضر عند الشيخ المفيد نحوا من خمس سنين ولازمه إلى أن توفي [ره] لثلاث ليال خلون من شهر رمضان سنة 413.
6 اختص بعد وفاة شيخه المفيد بالسيد المرتضى طيلة ثلاثة عشر عاما إلى أن توفي السيد [ره] لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة 436.
7 أجرى له السيد المرتضى في كل شهر اثني عشر دينارا منها كان تدبير معاشه.
8 بلغت عدة مشايخه أكثر من خمسين شخصا من اعلام الفريقين.
9 استقل بالظهور ولزعامة الدينية بعد وفاة أستاذه المرتضى قدس سره.
10 بلغت عدة تلامذته إلى ثلاثمائة مجتهد من الخاصة ومن العامة ما لا يحصى عددهم.
11 جعل له الخليفة العباسي [القائم بأمر الله عبد الله بن القادر بالله أحمد] كرسي الكلام والإفادة، وهو الذي ما كانوا يسمحون به يومئذ الا لوحيد العصر.
12 ثقل وجوده على خصومه من الناس فكانوا يحرضون عليه حتى وشي به إلى الخليفة العباسي [القادر بالله أحمد] ولما أحضره وسأله عن وشايتهم وما رموه به أجابه الشيخ بما قبل منه فرفع مكانته وانتقم من الساعي وأهانه.
13 لم يفتأ خصوم الشيخ تماديا في طغيانهم فكانوا يستغلون السواد في التحريض عليه حتى أحرقوا داره وكتبه وما كان له من كرسي الكلام والتدريس.
14 بقي في بغداد بعد وفاة أستاذه السيد اثني عشر سنة مستقلا بالزعامة