أولها - يذوب الحرام في جسده.
والثانية - يقرب من رحمة الله عز وجل.
والثالثة - يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم.
والرابعة - يهون عليه سكرات الموت.
والخامسة - أمان من الجوع والعطش يوم القيامة.
والسادسة - يعطيه الله براءة ومن النار.
والسابعة - يطعمه الله عز وجل من طيبات الجنة قال: صدقت يا محمد (1). 88 - حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن محمد بن أبي عمير قال: حدثنا هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن علة الصيام قال: العلة في الصيام ليستوي به الغني والفقير وذلك أن الغني لم يكن ليجد مس الجوع فيرحم الفقير لأن الغني كلما أراد شيئا قدر عليه فأراد الله عز وجل أن يسوي بين خلقة وأن يذيق الغني مس الجوع والألم ليحسن على الضعيف ويطعم الجايع (2).