الظلمة والوحشة ويجعل قبوركم كقبور الشهداء ويجعل وجوهكم كوجه يوسف بن يعقوب عليه السلام.
ويوم اثنين وعشرين يبعث الله عز وجل إليكم ملك الموت كما يبعث إلى الأنبياء عليهم السلام ويرفع عنكم هول منكر ونكير ويرفع عنكم هم الدنيا والآخرة.
ويوم ثلاث وعشرين تمرون على الصراط مع النبيين الصديقين والشهداء فكأنما أشبعتم كل يتيم في أمتي وكسوتم كل عريان من أمتي.
ويوم أربعة وعشرين لا تخرجون من الدنيا حتى يرى كل واحد منكم مكانه من الجنة ويعطى كل واحد ثواب الف مريض وألف غريب خرجوا في طاعة الله عز وجل وأعطاكم ثواب الف (1) رقبة من ولد إسماعيل.
ويوم خمس وعشرين منه بنى الله عز وجل لكم تحت العرش الف قبة خضراء على رأس كل قبة خيمة من نور يقول الله تبارك وتعالى يا أمة محمد أنا ربكم وأنتم عبيدي وإمائي استظلوا بظل عرشي في هذه القباب وكلوا واشربوا هنيئا فلا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون يا أمة محمد وعزتي وجلالي لأبعثنكم إلى الجنة يتعجب منكم الأولون والآخرون ولأتوجن كل واحد منكم بألف تاج من نور ولأركبن كل واحد منكم على ناقة خلقت من نور، زمامها من نور، وفي ذلك الزمام الف حلقة من ذهب في كل حلقة ملك قائم عليها من الملائكة بيد كل ملك عمود من نور حتى يدخل الجنة بغير حساب:
وإذا كان يوم ستة وعشرين ينظر الله إليكم بالرحمة فيغفر لكم الذنوب